الصيدلانية الجزائرية وسام بربارة بوشارب واختراعها مرهم لمعالجة حروق الدرجة الثالثة في شهر واحد فقط
نجحت الصيدلانية الجزائرية وسام بربارة بوشارب في التوصل إلى مرهم جديد يتوغل في الطبقة الجلدية الميتة ليعيد ترميمها وينتج بصيلات شعرية جديدة، ويزيل آثار الحروق العميقة تماما، وذلك خلال شهر واحد من بداية العلاج، وتمت تجربة العلاج على أحد المرضى الذين أصيبوا بحروق شديدة من الدرجة الثالثة العميقة وشفي تماما.
المخترعة الحاصلة هي مهندسة دولة في الصيدلة الصناعية والكيميائية أشارت إلى أنه في العادة لا تلتئم الحروق إلا بعملية جراحية يتم خلالها استئصال الجلد المحروق وزرع جلد آخر سليم مكانه، إلا أن مثل هذه العمليات تترك آثارا على الجسم.
وقالت: "إن المرهم الجديد يحتوي على حبيبات صلبة تعمل على تقشير البشرة المحروقة، وأن هذه المادة تستخدم في الحروق القديمة لإعادة ترميم البشرة، ولا تترك آثارا على الجسم نهائيا".
وأوضحت بربارة أن مواد المرهم الجديدة تتغلل عن طريق الجلد؛ حيث يحفز الخلايا الجلدية لتتكون مرة أخرى؛ لأن الطبقات الجلدية المحروقة تكون ميتة لأنه لا توجد بها دورة دموية.يشار إلى أنه في حالات الحروق العميقة تحترق تماما الأعصاب والعضلات والأنسجة الداخلية، لدرجة أن المصاب لا يشعر بأيّ ألم في منطقة الحرق من الدرجة الثالثة؛ لأن النهايات العصبية توقفت عن تأدية وظيفتها هنا، وأن وظيفة المرهم الجديد أنه يساعد على تقوية البلازما في منطقة الحروق وإعادة التوازن للكهرليات، إثر نقص الصوديوم في الدم وإعادة تنظيم كريات الدم الحمراء.
يذكر أن العلاج الجديد يعتمد على مادة معينة اسمها مادة الهيدروجل، وهي مادة معقمة ومجففة، ومضغوطة بطريقة طبية تمتص السوائل من الجسم، وتؤدي إلى التمدد من أجل تكوين ضغط في الطبقة السفلى من الجلد، لتوليد ما يسمى بانقسام الخلايا، وانقسام الخلايا ينتج عنه تمدد في الجلد.كما أن العلاج يفتح قنوات جريبات الشعر في جزئها الأعلى بصنع إفراز دهني يختلف في تركيبه الكيميائي عن دهون الجسم، وينساب من قناة الغدة إلى سطح الجلد ليغطيه ويحميه، ليصبح سليما.
نجحت الصيدلانية الجزائرية وسام بربارة بوشارب في التوصل إلى مرهم جديد يتوغل في الطبقة الجلدية الميتة ليعيد ترميمها وينتج بصيلات شعرية جديدة، ويزيل آثار الحروق العميقة تماما، وذلك خلال شهر واحد من بداية العلاج، وتمت تجربة العلاج على أحد المرضى الذين أصيبوا بحروق شديدة من الدرجة الثالثة العميقة وشفي تماما.
المخترعة الحاصلة هي مهندسة دولة في الصيدلة الصناعية والكيميائية أشارت إلى أنه في العادة لا تلتئم الحروق إلا بعملية جراحية يتم خلالها استئصال الجلد المحروق وزرع جلد آخر سليم مكانه، إلا أن مثل هذه العمليات تترك آثارا على الجسم.
وقالت: "إن المرهم الجديد يحتوي على حبيبات صلبة تعمل على تقشير البشرة المحروقة، وأن هذه المادة تستخدم في الحروق القديمة لإعادة ترميم البشرة، ولا تترك آثارا على الجسم نهائيا".
وأوضحت بربارة أن مواد المرهم الجديدة تتغلل عن طريق الجلد؛ حيث يحفز الخلايا الجلدية لتتكون مرة أخرى؛ لأن الطبقات الجلدية المحروقة تكون ميتة لأنه لا توجد بها دورة دموية.يشار إلى أنه في حالات الحروق العميقة تحترق تماما الأعصاب والعضلات والأنسجة الداخلية، لدرجة أن المصاب لا يشعر بأيّ ألم في منطقة الحرق من الدرجة الثالثة؛ لأن النهايات العصبية توقفت عن تأدية وظيفتها هنا، وأن وظيفة المرهم الجديد أنه يساعد على تقوية البلازما في منطقة الحروق وإعادة التوازن للكهرليات، إثر نقص الصوديوم في الدم وإعادة تنظيم كريات الدم الحمراء.
يذكر أن العلاج الجديد يعتمد على مادة معينة اسمها مادة الهيدروجل، وهي مادة معقمة ومجففة، ومضغوطة بطريقة طبية تمتص السوائل من الجسم، وتؤدي إلى التمدد من أجل تكوين ضغط في الطبقة السفلى من الجلد، لتوليد ما يسمى بانقسام الخلايا، وانقسام الخلايا ينتج عنه تمدد في الجلد.كما أن العلاج يفتح قنوات جريبات الشعر في جزئها الأعلى بصنع إفراز دهني يختلف في تركيبه الكيميائي عن دهون الجسم، وينساب من قناة الغدة إلى سطح الجلد ليغطيه ويحميه، ليصبح سليما.
إرسال تعليق